responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 126
51 - قال في قوله تعالى: " {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} لا تحيط به الأبصار بل تراه ولا تحيط به كما نَعْرِفُه "
قلت: هو تناقض لأن العرب تقول أدركه البصير إذا رآه. فلا معنى لقوله: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ} أي ما تراه، واستشهد بقوله: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا}.
قلت: معناه لا يعلمون ذاته.

اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست